
أكد حمادي ولد سيدي المختار، رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، خلال مهرجان سياسي نظمه الحزب مساء اليوم السبت في نواكشوط، رفضه التام لفتح ملف التعديلات الدستورية في الوقت الراهن، محذرًا من أن الإقدام على هذه الخطوة يُعدّ “مغامرة غير محسوبة” قد تُفضي إلى مسارات مجهولة العواقب لا يرغب الحزب في الانخراط فيها.
وأوضح ولد سيدي المختار أن الحزب منفتح على الحوار الوطني، لكنه يستثني الدستور تمامًا من أي نقاش، مؤكدًا أن “الدستور ليس سلعة للمساومة، ولا يجوز المساس به تحت أي ذريعة”.
وأضاف أن موريتانيا تمر بـمرحلة دقيقة وحساسة تتطلب تعزيز الاستقرار السياسي، لا المجازفة بخطوات قد تُعقّد المشهد وتُربك التوازنات.
ودعا رئيس “تواصل” إلى إطلاق حوار وطني جاد ومسؤول يضع مصلحة موريتانيا فوق الحسابات الحزبية الضيقة، مركزًا على أربعة محاور أساسية:
إصلاح المسار الديمقراطي
مكافحة الفساد
ترسيخ الهوية الإسلامية
تعزيز الوحدة الوطنية




