
أكد رئيس مهرجان نواذيبو للثقافة والتراث الساحلي، العمدة: بدبده ولد الشيخ ولد أعل ولد باب، أن النسخة الحالية من المهرجان تأتي في إطار التزام واضح بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، الهادفة إلى تعزيز السياحة الداخلية وإحياء التراث الوطني، مشيرا إلى أن مهرجان نواذيبو بات مشروعا مشتركا يمثل الولاية بكل مكوناتها.
وقال رئيس المهرجان في مقال افتتاحي إن الولاية، بما تملكه من تاريخ عريق ورصيد ثقافي متنوع، تستحق أن تتصدر المشهد الثقافي الوطني، مؤكدا أن إدارة المهرجان تعمل بكامل طاقتها لتحقيق هذا الطموح، وبالشراكة مع أبناء الولاية ومؤسساتها الوطنية والفاعلين السياسيين والاقتصاديين والمجتمعيين.
وأضاف أن المهرجان في نسخته الأولى سيقدم صورة حقيقية عن مدينة نواذيبو، باعتبارها مدينة نابضة بالحياة، غنية بثقافتها، ومعتزة بموروثها الثقافي، وقادرة على أن تكون قطبا سياحيا وتنمويا ومثالا للتعايش والإبداع والعمل المشترك.
وشدد رئيس المهرجان على أن الحدث يمثل محطة مضيئة في مسار إحياء التراث الوطني، ورافدا عمليا لرؤية فخامة رئيس الجمهورية في تعزيز الهوية الوطنية، وإبراز الوجه المشرق للولاية والبلد عموما، من خلال فعاليات متنوعة تعكس ثراء النسيج الثقافي المحلي.




